هل تعرف كيفية برمجة العقول شاهد الفيديو الوثائقي

السؤال الذي يطرحة

هل نتبنى أفكارًا و إعتقادات دون تفسيرات منطقية أو إهتمام بالعواقب و المستقبل لتلك الأفكار ؟
هل تم برمجة عقلك لتتصرف بطريقة مختلفة عن فطرتك ؟
هل كلنا نتعرض لعكس تصرفاتنا ؟
هل نتحرك كالجرزان في القطيع ؟

يسترد أن بعض العلماء أخذوا النظرية و إعتمدوا فيها على أراء تسوقية لتحفيز الجمهور فيصبح إقناع معظم الناس لذا فأفضل طريقة لبيع كانت دخول العقل الباطن ، فعند الدعاية لسيارة أو منتج أي شيء كان لا يتم ذلك عن طريق الدعاية لمنتج فحسب بل مرحلة إقتحام لعقل اللاوعى لملايين المشاهدين .
 يتناول هذا الفيلم الوثائقي الشيق و الممتع تأثيرات وسائل الإعلام على إدراك الأفراد و قدرة التحكم في المواضيع
هل يمكن لهذه التقنيات أن يكون لها دورًا في المشكلات الإجتماعية و الإقتصادية الموجودة في ثقافتنا ؟

قرر  الباحث الإجابة على كل هذه التساؤلات ليجد الإجابة و كانت بداية سؤالة لعالم ويلسون براين كن الذي ألف العديد من الكتب عن العقل الباطن اللاوعي ، و قال أن بعض إشارات العقل اللاوعي ظهرت في بعض كتابات أرسطو ، ثم انتقل لحديث أن الكثير من الناس لديهم الدوافع و المشاعر التي لا يدركون وجودها ، يناول نظرية فرويد في تفسير الأحلام أن الناس عندما ينامون الحاجز بين الوعي واللاوعي يبعد و أن الناس يعشون في اللاوعي .

يسترد أن بعض العلماء أخذوا النظرية و إعتمدوا فيها على أراء تسوقية لتحفيز الجمهور فيصبح إقناع معظم الناس لذا فأفضل طريقة لبيع كانت دخول العقل الباطن ، فعند الدعاية لسيارة أو منتج أي شيء كان لا يتم ذلك عن طريق الدعاية لمنتج فحسب بل مرحلة إقتحام لعقل اللاوعى لملايين المشاهدين .

يقول أن معظم الأمريكين تعرفوا على عمليات الإعلانات اللاإدراكية عام 1930 على يد الباحث جميس ميكري، عندما قام بعرض لقطة تحمل كلمة إشرب كوكاكولا و إكل فشار في أثناء عرض إحدى الأفلام ،كانت النتجة لذلك زيادة معدلات إستهلاك الكوكاكولا و أكل الفشار بعد هذا الإعلان ..



لاشك أن التحكم في القوى اللاإدراكية و العقل الباطن لإنسان أمر في غاية السوء ، فكيف لإنسان أن يتحرك عكس الفكرة التي خلقه الله عليها و لكن هناك أساليب تجعل بالفعل الإنسان يفعل كل ما يريد أصحاب المصالح.
الحقيقة الصادمة سيصعق الناس حين يعرفون الحقائق الخفية و الاجندات التي تدعم هذه الحقائق

يقول نعوم تشومسيكي أن الهدف من الإعلان ليس جعل الناس يختارون إختيار واعي بل خداع الناس بإستحدام الصور فتجعلة جاهل و يختار بشكل غير واعي و هذا ما يصرف عليه رجال الأعمال سنويا ما يردونه فقط هو الإحضاع و السيطرة ..

هل هناك رسائل لا إدراكية توجد في طيات الرسائل الإعلامية بالفعل توجد رسائل لا إدراكية في باطن ليست الرسائل الإعلامية فقط بل و التسوقية الإعلانية الإجتماعية و هذا هو ما تجاوب عليه هذه المجموعة الوثائقية ،لم لم يكن لدينا أي نوع من التحليل و النقد لنحلل كل ما يلقن لنا فماذا يحدث

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعرفي علي افضل نظام غذائي لكي حواء

مجموعة خدع بصرية لملك الفوتوشوب السويدي إيريك جوهانسون

تعلم الإسترخاء لمحاربة القلق والتوتر ونوبات الهلع